الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اللجوء لبلاد الكفر لتحصيل لقمة العيش

السؤال

ما حكم الشرع فيمن يهاجر من بلاد المسلمين إلى بلاد الكفر في الدول الأوروبيه طلبا للعيش الكريم حيث تقدم تلك الدول للمهاجرين الراتب الشهري والتعليم والصحه لهم. فعلى سبيل المثال فأنا أب لأربعة أطفال وكنت أعمل في أبوظبي وقد أنهيت خدماتي قبل ثلاث سنوات واضطررت للعودة إلى فلسطين ومنذ ذلك الوقت وأنا أبحث عن عمل ودون جدوى وأخيراً فإنني أفكر بالهجرة إلى دولة أوروبية لإيجاد لقمة العيش لأولادي علما بأن الدولة العربية يوجد فيها فرص للعمل ولكن وللأسف الشديد ليست للمسلمين وأنما للسيخ والهندوس والكفار. وأنا متردد خوفا على أولادي من الضياع في تلك الدول الكافرة , فأين الدول الإسلامية؟ وجزاكم الله خيراً...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن لم يتيسر لك عمل ببلدك، وضاقت بك السبل، وتمكنت من العمل ببلاد أوروبا، وأمنت على نفسك وأهلك وولدك الفتن، وقدرت على إقامة شعائر الإسلام، فلا بأس في إقامتك بتلك البلاد على أن يكون بنية العودة متى ما يتيسر لك الأمر ببلد مسلم، وإن لم تأمن الفتنة في دينك فلا يجوز لك الإقامة ببلاد الكفر.
وانظر الفتاوى التالية:
12829 -
8614 -
20063.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني