الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كان عندي مبلغ 33000 ريال سعودي في بنك، وخوفًا من إفلاس هذا البنك قمت بسحبها قبل شهر، واشتريت بكامل المبلغ ذهبًا، فهل عليه زكاة هذا العام؟ مع العلم أني أزكي مالي في شهر رمضان من كل عام، أفتونا -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذهب الذي اشتريته يعتبر حوله حول الثمن الذي اشتريته به, فإذا حال الحول على المبلغ الذي كان مدخرًا في البنك، فيجب عليك معرفة وزن الذهب, فإن كان وزنه خمسة وثمانين غرامًا فأكثر، فأخرج الزكاة من الذهب نفسه، ويجزئ إخراجها نقودًا، لكن بعد معرفة قيمة الذهب في السوق وقت وجوب الزكاة, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 185349.

والنصاب من الذهب هو خمسة وثمانون غرامًا من الذهب -85غرامًا-، ومن الفضة خمسمائة وخمسة وتسعون -595 غرامًا-.

والقدر الواجب إخراجه هو ربع العشر -2.5%- وراجع الفتوى رقم: 2055.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني