الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استقبال القبلة شرط لصحة الصلاة.

السؤال

عندما أريد أن أتوجه للقبلة، هل اتجه للغرب أو إلى اتجاه الكعبة؟ مع العلم أن اتجاه الغرب في موقعي لا يتوافق مع اتجاه الكعبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد دل الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أن استقبال القبلة فرض عين للمشاهد لعين الكعبة، وأما غيره فيستقبل ناحيتها، قال الله تعالى: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ [البقرة:150].
ويستثنى من هذا حالة المريض الذي لا يستطيع التوجه، لقوله سبحانه: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].
وحالة اشتداد الخوف، ومن هذا يتبين للسائل أن التوجه إلى غير جهة القبلة مع القدرة على التوجه إلى القبلة مبطل للفريضة، وانظر الفتوى رقم:
2009.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني