الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية إبطال السحر المكتوب والتخلص منه

السؤال

هل يكون التخلص من البخرات التي يكتبها الساحر عن طريق إدخالها في ماء مرقى والقراءة عند فتحها صحيح؟ وهل يضر وجودها في المنزل؟
أرجوكم أرشدوني؛ لأني خائفة لا أعرف ماذا أفعل بها؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التخلص من السحر ـ إذا أمكن الحصول عليه ـ يكون بمحوه إن كان مكتوباً أو نقضه أو إتلافه، قال ابن ملفح في الآداب الشرعية: وأما علاج المسحور، فإما باستخراجه وتبطيله كما في الخبر، فهو كإزالة المادة الخبيثة. انتهى.
ويستحسن أن تقرأ وتنفث عليه آيات إبطال السحر، كآية الكرسي، والمعوذتين، و قوله تعالى: فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ {يونس:81}، وقوله: فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأعراف:118}، وقوله: إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى {طه:69}، وأما عن حصول الضرر به فهو محتمل، وعالجي الخوف منه بالمواظبة على التعوذات المأثورة، والرقية الشرعية .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني