الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدود علاقة المرأة مع عمها

السؤال

ما هو مدى علاقتي مع عمي وحدودها الشرعية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعم الذي هو صنو الأب تجب صلته وتوقيره واحترامه، ومن جهة أخرى فهو من المحارم له ما للمحارم وعليه ما عليهم، فتجوز مصافحته والخلوة به والسفر معه، وللمرأة أن تبدي له ما تبدي لمحارمها، وهو ما يظهر في المهنة غالباً كوجهها وكفيها وذارعيها ونحو ذلك على أن تكون ثيابها صفيقة ليست شفافة تصف عورتها ولا ضيقة. وهذا كله بشرط أمن الفتنة، وعدم وجود الريبة من الطرفين، أو من أحدهما، وإلا حرم كل ما ذكر، ووجب سد كل ما يجلب الفتنة، ويدعو إلى الريبة.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 20445، والفتوى رقم: 21428.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني