الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحائض.. وشهود ليلة القدر

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيمماذا تفعل من لم تستطع تحري ليلة القدر لعذر شرعي.. وهل يفوتها الأجر فإذا كانت الإجابة بنعم هل يحل لها استخدام حبوب تأخير الدورة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأن شهود ليلة القدر ليس مقتصرا على الصلاة التي لا تستطيع الحائض القيام بها، وللحائض أن تتحرى ليلة القدر بقدر استطاعتها فتقرأ ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب ـ على القول الراجح ـ وتسبح وتدعو وتستغفر وتتصدق وتعمل أعمال الخير التي لا تفتقر الى الطهارة من دم الحيض , ولو استعملت حبوبا لتأجيل الحيض حتى تشهد ليلة القدر وتتحراها -وهي على طهارة كاملة- فلا بأس بذلك، وهى مأجورة ـ إن شاء الله ـ في كل الأحوال، وإن كنا نفضل لها الرضى بما قدر الله عليها من الحيض، وامتثال أمرالله لها بترك الصلاة أيامه.
وللأخت السائلة مراجعة الفتوى رقم: 2200، ففيها شيء من التفصيل فيما يخص تأخير الحيض.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني