الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينال الأهل الثواب على تحجيب طفلتهم

السؤال

لي طفلة في التاسعة من عمرها وتلح في لبس الحجاب ووافقت ولكنني فوجئت بكثير من الأهل يلومونني على ذلك ويقولون أن الوقت مازال طويلا وأن الله لم يفرض لها الحجاب بعد أفيدوني هل أتركها تلبسه أم أنني ارتكبت خطأ في ذلك الوقت؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذه الطفلة تشكر لحرصها على ارتداء الحجاب رغم عدم تكليفها به -كما يظهر من السؤال- وعليك بتشجيعها على لبسه، خاصة أن هذه السن تقارب مرحلة البلوغ بل قد تبلغ فيها النساء في بعض البلدان، ولا تلتفتي إلى اعتراض من يعترض من الأقارب، فقد كان السلف يحملون أبنائهم الصغار على العبادات حتى يألفوها ويعتادوها فإذا كبروا لم تشق عليهم، ولن تكوني بذلك قد ارتكبت خطأ في حقها، بل تؤجرين إن شاء الله تعالى على ذلك، وللترغيب في الحجاب راجعي الفتوى رقم: 23712.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني