الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج شيء من العضو الذكري بين الوهم والحقيقة

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم: 2575221.
أرجو الإجابة على السؤال نفسه لأني لم أجد الإجابة المفيدة لي في خلال البحث في الفتاوى التي تم توجيهي لها.
فمن خلال القراءة في الفتاوى فأنا لست مصابا بالسلس، وأشعر في اليوم 5 أو 6 مرات أو أكثر بنزول شيء مني، وكل مرة عندما أرى إذا نزل شيء أو لا ففي المرات 6 مثلا لم أجد شيئا، وفي المرة السابعة أجد مياها في فتحة العضو الذكري، فماذا أفعل بالنسبة للملابس التي تنجست؟ وماذا أفعل إذا شعرت بهذا وأنا في الشارع أو في أي مكان لا أستطيع أن أرى إذا ما نزل شيء أم لا؟ بالله عيلكم أفيدوني على هذا السؤال بعينه.
وأرجو أن يتسع صدركم لنا، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا شعرت بخروج شيء منك وكان هذا الشعور مجرد شك لم يصل إلى حد اليقين فلا تلتفت إلى هذا الشك ولا تعره اهتماما، ولا يلزمك التفتيش والتحقق عما إذا كان قد خرج منك شيء أو لم يخرج، بل يسعك العمل بالأصل وهو أنه لم يخرج منك شيء، وفي هذا سد لباب الوسوسة، وأما إذا تيقنت يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنه قد خرج منك شيء فحينئذ يلزمك الاستنجاء وتطهير ما أصاب بدنك وثوبك من النجاسة وذلك بصب الماء على موضع النجاسة وغمره به، وانظر لبيان ما يفعله المصاب بخروج قطرات البول الفتوى رقم: 159941.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني