الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من السحر

السؤال

كيف أتخلص من السحر عندما أجده في البيت، وغالباً ما نجد أوراقاً أو حجاباً .. وكيف أحصن البيت، وهل يكفي أن أشعل شريط سورة البقرة أم يجب أن يقرأها أحد أعضاء البيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التخلص من السحر -إذا أمكن الحصول عليه- يكون بمحوه إن كان مكتوباً أو دفنه، قال ابن ملفح في الآداب الشرعية: وأما علاج المسحور، فإما باستخراجه وتبطيله كما في الخبر، فهو كإزالة المادة الخبيثة. انتهى.
وهو يشير بذلك إلى حديث سحر لبيد بن الأعصم للنبي صلى الله عليه وسلم: وفيه أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أفلا استخرجته؟ قال: قد عافاني الله فكرهت أن أثور على الناس فيه شراً فأمر بها فدفنت. رواه البخاري ومسلم
ولا شك أن قراءة سورة البقرة في البيت من أعظم أسباب العلاج من السحر والوقاية منه، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
والظاهر أن المقصود -وهو القراءة- يتحقق بحصولها بواسطة قراءة جهاز التسجيل، إلا أن الأولى قراءة الإنسان لها بنفسه، لأن ذلك أدعى للإخلاص واستحضار النية.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
18351
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني