الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم موافقة الزوجة للخروج من بلد الكفر لا تعتبر

السؤال

السلام عليكم. أعيش أنا وزوجتي وأولادي في أمريكا وأريد أن أذهب بهم إلى اليمن ليعيشوا هناك عدة سنوات خوفا عليهم من الانحراف ولكن أستطيع أن أكون نفسي علما أن زوجتي غير موافقة. ويوجد لي أهل في اليمن كالوالد والوالدة . وتتراوح أعمار الأولاد ما بين 4سنوات إلى4 أشهر.افتوني جزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي ننصحك به هو أن ترجع أنت وأهلك جميعاً إلى بلدكم وتتركوا العيش في بلاد الكفار، وذلك لما ذكرت من المفاسد المترتبة على بقائكم في بلاد الكفر، وراجع الفتويين التاليتين:
8614 2007 لمعرفة حكم الإقامة في بلاد الكفار.
وعدم موافقة زوجتك غير مؤثر في ذلك، فحاول أن تقنعها بالتي هي أحسن وأن تطلعها على الفتوى رقم: 7930 والفتوى رقم: 10875
كما يجب عليك ألا تقصر في حقوقهم إذا اضُطررت إلى أن تبقى أنت وحدك وترجعهم إلى بلدك، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني