الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يحرم رد السلام على المرأة الشابة إذا خيفت الفتنة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلينلا أستطيع أن أخفي عنكم حزني لما آلت إليه بلادي(تونس) في هذا الوقت و نحن مقدمون على الصيف.. يكثرعدد البنات اللاتي يلبسن ملابس مغرية إلى حد كبير:"كاسيات عاريات" بل عاريات فقط. و منهن من هن جيراني, أقربائي, زميلاتي في الجامعة خاصة( 9/10 زميلات)... من أخلاقهن الفاضلة أنهن يلقين السلام فلا أستطيع تلافي النظر إليهن لرد السلام (لكي لا تكون إحتقارا) وقد امتنعت أكثر من مرة عن رد السلام و كأني لم أسمع، وهذا يتناقض مع خلقي كمسلم فما الذي أرجح وكلتاهما معصية: النظر(أينما نظرت تجد عورة و هذا يضرني فعلا في هذا العمر) أم عدم إلقاء السلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دامت النساء اللاتي يلقين عليك السلام شابات وغير محتجبات وتخشى على نفسك الفتنة في رد السلام عليهن، فإنه يحرم عليك رد السلام في هذه الحالة، وليس في عدم الرد أي مخالفة للشرع أو سوء أدب، ولذا فالواجب عليك عدم النظر إليهن، أو إلقاء السلام عليهن ورده، حفاظاً على نفسك من الوقوع في الحرام، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 6158 والفتوى رقم: 20614
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني