الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكفي في النوافل مطلق النية

السؤال

السلام عليكم ورحمته وبركاته
أريد أن أسأل عن صلاة الليل عندما نبدأ ماهي النية كيف نستحضرها وهل أصلي ركعتين ركعتين، وهل جاءت أحاديث تحدد عددها أم أنها مفتوحة؟ وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن النية هي القصد، ومحلها القلب، وتلزم عند ابتداء كل عبادة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى... متفق عليه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولا يشترط تعيين الصلاة إن كانت نافلة، وإنما ذلك خاص بالفرائض والسنن، قال الدردير: وإنما يجب التعيين في الفرائض والسنن كالوتر والعيد وكذا الفجر، دون غيرها من النوافل كالضحى والرواتب والتهجد فيكفي فيه نية مطلق النفل، وينصرف للضحى إن كان قبل الزوال وهكذا... (أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك ج1 ص303-304). وتؤدى نافلة الليل ركعتين ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: نافلة الليل مثنى مثنى. متفق عليه عن ابن عمر. وأما سؤالك عما إذا كانت وردت أحاديث تحدد عدد الركعات، فإن جوابه هو في الفتوى رقم: 12918 فانظره هناك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني