الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تجد الخشوع ولذة المناجاة في قيام الليل

السؤال

في الليل أنوي أن أصلي قيام الليل وقبل نومي فافتح التلفاز قليلا ثم لا أتذكر وقت الصلاة إلا الساعة الثانية والنصف فأهب إلى الصلاة فأحاول أن أصلي فلا أستطيع التغلب على الشيطان فلا أصلي إلا ركعتين فقط ولكن كثيراً ما أسرح فيهن فعند الانتهاء من الفاتحة أسأل نفسي هل قرأت الفاتحة أم لا هل ركعت أم لا وهكذا أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقيام الليل من سنن الأنبياء ودأب الصالحين من قبلنا، فينبغي أن تحافظي على ما استطعت منه، ولكن عليك أن تتهيئي لذلك نفسياً، فقبل القيام ينبغي أن تتسوكي وتسبغي الوضوء وتلبسي من أحسن الملابس الساترة، وتستحضري النية استعداداً للوقوف بين يدي الله تعالى ومناجاته.. ولا تمهلي حتى إذا مللت من مشاهدة التلفزيون قمت إلى القيام، ففي هذا الوقت لن تجدي الخشوع ولا لذة المناجاة، لأن دوام مشاهدة التلفزيون يميت القلب ويعمي البصيرة وينسي كتاب الله تعالى. والذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى أن تقللي من مشاهدة التلفزيون، أو لا تشاهدينها إلا في الأشياء المهمة والبرامج الدينية. وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة والتفصيل عن فضل قيام الليل في الفتوى رقم: 2115. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني