الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب قضاء الفوائت بدون عذر شرعي

السؤال

السلام عليكم. أنا دخلت المستشفى، وقد كنت محافظا على الصلاة في وقتها، ونومت 7 أيام، كنت أصلي منها يومين، ثم احلتمت وأصبحت على جنابة، وظروفي لا تسمح لي بأن أغتسل، فلم أصل خمسة أيام، فهل علي شيء؟ وماذا أفعل لو كان علي؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالصلاة لا تسقط بحال، وكان الواجب عليك أن تغتسل وتصلي الصلاة في وقتها، فإن عجزت عن الاغتسال لعذر معتبر شرعا كالمرض الذي يحول دون استعمال الماء، فيجب عليك أن تتيمم وتصلي، أما الإحراج والحياء ونحو ذلك، فليس عذرا معتبرا، أما الآن وقد حدث ما حدث، فيجب عليك أن تتوب توبة صادقة بسبب تأخيرك الصلاة، ويجب عليك قضاء ما فاتك من الصلوات، وانظر الفتوى رقم: 15978، والفتوى رقم: 33309. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني