الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ذهاب مريض الهربس للمسجد

السؤال

هل يجوز لمريض الهربس- أي نوع كان- أن يصلي في المسجد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإن كان المرضُ المشارُ إليه، لا يُعدي المصلين بالمصافحةِ ونحوها، ولا بالنَّفَسِ ونحو ذلك، وليس له رائحة ٌكريهةٌ، فإنه لا يَمْنَعُ من الذهاب إلى المسجد. وإن كان يُعدي بالمصافحة أو النفس، أو نحو ذلك، أو له رائحة كريهة، فإن المصاب به يُمْنَعُ مِنَ الذَّهَابِ إلى المسجد، وانظر الفتوى رقم: 55682، والفتوى رقم: 98143 وكلاهما في تخلف أصحاب الأمراض المعدية عن صلاة الجماعة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني