الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من كان يعتقد أنه أفضل من بعض الأنبياء

السؤال

كنت أصلي كثيرا، وكنت أظن أنني أفضل من أقل نبي، وبعدما تعلمت علمت بأن هذا يعد كفرا، فهل أكفر بهذا؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يبدو لنا أن هذا وسواس من الشيطان، وأنك لم تكن تعتقد هذا، وإنما الشيطان هو الذي يلقي في قلبك هذه الأوهام؛ فإنه لا يتصور مسلم يعتقد في نفسه أنه أفضل من أنبياء الله ورسله ـ عليهم السلام ـ

ومن ثم فنصيحتنا لك هي ترك هذه الوساوس والإعراض عنها وتجاهلها، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، وعلى تقدير صحة ما ذكرت، فمادمت تبت إلى الله من هذا الاعتقاد، فإن التوبة تجب وتمحو ما قبلها من الإثم، حتى لو كان كفرا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني