الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أمور لا تبيح التخلف عن صلاة الجمعة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل تجب علي صلاة الجمعة ، عندما أكون دارسا بالخارج ومسافة المسجد بعيدة عني، والخطبة بهذا المسجد ليست بالعربية، خاصة أنهم مبتعدون في كثير من الأمور، حيث إنهم ينشدون بالدعاء قبل الخطبة، وأثناء الدعاء آخر الخطبة يضعون أيديهم على ركبهم، وعند ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام يقبلون أيدهم، وصلاتهم فيها بدع ظاهرة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر أهل العلم أن الجمعة تجب على الحر الذكر الصحيح المقيم، سواء كانت الإقامة دائمة أو مؤقتة تقطع السفر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي أو مريض. رواه أبو داود وغيره. وعلى هذا فالواجب عليك حضور الجمعة، وما ذكرت من بدع وبُعْدٍ في المسافة مادمت تسمع النداء أو كانت البيوت متصلة، أمور كلها لا تبيح التخلف عن صلاة الجمعة. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 22250 والفتوى رقم: 12857. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني