الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أداء الدين أولى أم العقيقة عن المولود

السؤال

جاءني مولود جديد، ويجب أن اعمل عقيقة، وأنا علي دين ولا أستطيع سداد الدين في الوقت الحاضر، هل أعمل العقيقة أم أؤجلها لغاية سداد الدين .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالراجح من أقوال أهل العلم أن ذبح العقيقة عن المولود سنة فقط وليس بواجب. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 1383. وعلى هذا.. فإن كان بإمكان السائل الجمع بين قضاء دينه والعق عن ولده بشاة فذلك أفضل، وإن لم يمكنه الجمع بينهما، فلا شك أن تقديم الدين الذي هو حق للغير أوجب من ذبح العقيقة الذي هو سنة. وفي حالة حصول تقديم الدين فإنه لا مانع بعد ذلك إن حصل يسار للسائل أن يعق عن مولوده ما لم يبلغ، فإن بلغ كان ذلك على الولد نفسه وسقط عن وليه. وانظر الفتوى رقم: 4907. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني