الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مذاهب العلماء في قضاء الفائتة عمداً

السؤال

أصبحت أصلي منذ عدة سنوات قليلة، ولذلك فقد فاتتني بعض الصلوات، فهل أؤديها كصلاة فائتة أم يكفي الإخلاص في الطاعة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب جمهور الفقهاء ومنهم الحنفية والمالكية والشافعية إلى وجوب قضاء الصلوات التي ضيعها الإنسان عمدًا، وذهب الحنابلة وبعض أهل العلم إلى أن الواجب عليه التوبة والندم. وسبب خلافهم هو تكفير الحنابلة ومن وافقهم لتارك الصلاة، استنادًا للأحاديث المتعددة في تكفير تاركها. وراجع لمعرفة التفصيل في هذا الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 512/ 5317 17940 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني