الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تيسير الأمر بعد الاستخارة دلالة خير

السؤال

إني أستخير في شخص تقدم لخطبتي، وآخر يريد أن يتقدم لي ولكن لم يظهر لي شيء سوى أن شخصا آخر ثالثا كان يريدني، وقد تزوج بالفعل من أخرى، ولكنه يأتي ليراني بعد صلاة الاستخارة، أي في اليوم التالي أراه أمامي في العمل. ولا أعلم ما الذي أفعله؟ وهل هذه نتيجة الاستخارة أم أنها صدف..علما بأني استخرت أكثر من مرة، وفي كل مرة يحدث نفس الشيء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن استخار الله تعالى في أمرٍ فليعزم وليمض فيه، فإن تيسر له مع انشراح صدره لفعله، فهذا دليل على أنه خير له، وإن تعسر فلينصرف عنه، ولا يلزم أن يرى رؤيا يستفيد منها ذلك. وعليه فإذا استخرت في شأن من تقدم لخطبتك، وانشرح صدرك لذلك فاقبلي به، فإن مضى الأمر ميسرًا سهلاً كان هذا من علامة الخير، وإن انقبضت نفسك لهذا الزوج أو تعسر الأمر، أو انصرف هو عنك، دلَّ هذا على أنه لا خير لك في الزواج منه. ولا علاقة لاستخارتك برؤية الشخص الثالث المتزوج. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني