الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أخبرني أحدهم أن الدبلة كانت على عهد الخلفاء الراشدين وقال لي بأن هذا موجود في تاريخ ابن الجوزي والحلية لأبي نعيم فهل هذا صحيح لأننا نعلم من علمائنا أنها من عادات النصارى ولا يمكن أن يخفى عليهم هذا الأمر إذا كان في كتب معلومة أمثال تلك أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأما عن حكم لبس الدبلة، أو خاتم الخطوبة أو الزواج، فهو -كما ذكر السائل- عند أهل العلم لا يجوز. وراجع الفتوى رقم: 5080على الموقع. وأما ما ذكر صاحبك من أن ذلك كان على عهد الخلفاء وبأن ذلك موجود في تاريخ ابن الجوزي وحلية الأولياء لأبي نعيم. فقد بحثنا في هذين الكتابين، فلم نجد شيئًا من ذلك. أعني صفة الصفوة وحلية الأولياء. فنرجو ممن اطلع على ذلك أن يحيلنا على رقم المجلد والصفحة حتى نتمكن من الوقوف عليه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني