الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من شك في نجاسة ثوبه وخشي خروج وقت الصلاة

السؤال

ما الحكم إذا كنت في مكان بعيد عن البيت مثلا السوق، وأذن للمغرب، ولن نعود إلى البيت إلا آخر الليل، وعباءتي لدي شك أنها نجسة، ولا تصح للصلاة.
فهل يجوز لي أن أصلي بها؛ لأن وقت الصلاة سيذهب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالشك في نجاسة الثوب وغيره، لا اعتبار له، والحكم للأصل وهو الطهارة؛ فالقاعدة أن الأصل بقاء ما كان على ما كان.

جاء في مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين: الأصل بقاء ما كان على ما كان، فإذا شك في نجاسة طاهر، فهو طاهر، أو في طهارة نجس، فهو نجس؛ لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان. اهـ.

ولذلك، فإن العباءة التي تشكين في نجاستها، حكمها الطهارة.

وعليه؛ فما دمت ستعودين إلى البيت في آخر الليل، فيجب عليك أن تصلي المغرب والعشاء في وقتهما، ولا يجوز لك أن تؤخري أيا من الصلاتين حتى يخرج وقتها. وانظري الفتويين التاليتين: 57225 // 340810.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني