الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فرق بين منكر التعدد وبين القائل بإباحته للضرورة

السؤال

ما حكم من قال إن الإسلام دين الزوجة الواحدة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان المقصود هو السؤال عن حكم من ينكر التعدد، فلا شك أن منكر التعدد جملة مكذب بالقرآن والسنة. فإن الله تعالى يقول: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ... [النساء:3]. وهذه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم المتواترة وسيرة صحابته والتابعين والمسلمين في كل تاريخهم مليئة بالتعدد، فالمنكر للتعدد أصلاً خارج عن جماعة المسلمين. أما إن كان المقصود أن هذا الشخص يقر بجواز التعدد، لكنه يقول إن الأصل هو الزوجة الواحدة، والتعدد طارئ لحاجة أو ضرورة ونحو ذلك. فهذا يختلف حكمه عن حكم الأول، والمسألة محل نظر واجتهاد، وتراجع بشأن التعدد الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 1660، 15556، 2600، 6481. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني