الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تواجدك في مكان الدراسة ليس عذرا في ترك الجمعة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت استشارتكم جزاكم الله خيراً في أمر صلاة الجمعة، فأنا أعيش في الغربة، وبيني وبين المسجد مسافة 30 إلى 50 دقيقة باختلاف الزحام وطرق المواصلات، فهل يجب علي أن أذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة مع العلم بأنه بالإضافة للمسافة فإنه غالبا ما يكون علي أيضا أن أتواجد في مكان البحوث الذي أدرس فيه هنا.
وجزاكم الله خيراً إن شاء الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الجمعة إذا توافرت شرائطها وجب أداؤها سواء في دار الإسلام أو الكفر، وقد سبق بيان أدلة وجوب الجمعة في الفتوى رقم: 8688ولم تقيد هذه الأدلة الوجوب بدار دون دار. وعليه؛ فما دمت تسكن داخل البلد فإن صلاة الجمعة واجبة عليك، ولو بعد عنك المسجد، كما هو مبين في الفتوى رقم: 13026 وأما تواجدك في مكان الدراسة فليس عذراً في ترك حضور الجمعة، وراجع الفتوى رقم: 35578والفتوى رقم: 36118 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني