الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم زيارة القبور محبة لأصحابها

السؤال

السلام عليكم
هل تجوز زيارة القبور من باب محبة أصحابها؟
والسلام عليكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن زيارة القبور محبة لأصحابها تجوز إذا سلمت من الأمور المحرمة، كالاستغاثة بالأموات أو التمسح بالإضرحة ونحو ذلك. والأصل في زيارة القبور الجواز أو الاستحباب ما لم يعرض لها ما يحرمها، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله، فقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت. ولأن الزائر قد يدعو للميت فينتفع بدعائه، والغالب في من زار القبور أن تدركه الخشية ويتعظ بمن يزوره، خاصة إذا كان الميت من أقاربه، وللتعرف على آداب زيارة القبور والمحرم منها، يرجع إلى الفتوى رقم: 7410، والفتوى رقم: 4973. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني