الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الطهارة
  4. المسح على الخفين والجبيرة
  5. المسح على الجبيرة وأحكامه

من كانت عليه جبيرة ولم يكن يغسل ما حولها

387835 13069 الأربعاء 27 ربيع الأول 1440 هـ - 5-12-2018 م
48

السؤال

كُسِرَتْ يدي، وتعافيت منذ فترة، وعندما كنت أتوضأ أثناء الكسر كنت أمسح على الجبس، والظاهر من البشرة أغسله إذا كان بعيدًا عن الجبس، أما الظاهر القريب من الجبس، فكنت أمتنع عن غسله، فهل عملي صحيح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما فعلته ليس صوابًا، فقد كان الواجب عليك غسل جميع ما يظهر من بشرتك، وعدم ترك شيء من هذا الظاهر دون غسل، وقد كان يمكنك هذا مع توقي الإضرار بتلك الجبيرة بزيادة التحرز، وانظر الفتوى رقم: 288472.

وحيث تركت ما يجب غسله في الوضوء، فصلاتك هذه لا تصح، ويجب عليك إعادتها في قول الجمهور.

ويرى بعض العلماء أنه لا يلزمك قضاء، إن كنت تركت الغسل جاهلًا بالحكم، وقول الجمهور أحوط، وأبرأ للذمة، وانظر الفتوى رقم: 125226.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب