الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا طاعة لأبيك إذا منعك من الخروج لصلاة الجماعة

السؤال

ما هو حكم منع الأب ابنه من الخروج إلى صلاة الجماعة؟ و كيف يمكن للابن هداية الأب؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فلا يجوز لأبيك أن يمنعك من الخروج إلى صلاة الجماعة حيث إن صلاة الجماعة واجبة ولقوله صلى الله عليه وسلم : "إنما الطاعة في المعروف". ولقوله "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية ، فلا سمع ولا طاعة" متفق عليهما، ولقوله أيضاً: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" [رواه أحمد وصححه السيوطي والألباني] وعليك أن تبر أباك في غير ما يأمرك به من معصية وكُن به رفيقاً مطيعاً له في غير هذا الأمر. وينبغي أن تنصح أباك أو تعطيه كتابا يقرأ فيه أو شريطاً صوتياً يسمعه وحبذاً لو أهديت لأبيك هدية مع هذا ليكون أبلغ في القبول، والله نسأل أن يوفقك لمرضاته ويرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني