الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ادفع المبلغ إلى القائم على المحل

السؤال

اشتريت من محل وبقي لي من ثمن البضاعة عشرة دنانير لم أدفعها، فأخبرت البائعة بأني سأجلب العشرة دنانير من السيارة ولم أعد لها، وكان قصدي حينها الهروب من دفع الباقي، وإلى اليوم لم أدفعها منذ خمس سنوات وأربعة شهور تقريبا، فما العمل، علما بأني لا أعرف أين البائعة الآن أو إن كانوا خصموا منها العشرة دنانير أم لا، أفيدونا؟ جزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك المبادرة إلى التوبة إلى الله تعالى مما وقع منك من تقصير في حق الغير، ومن أركان التوبة في مثل هذا إيصال هذا الحق المالي إلى صاحبه، والاجتهاد والتحري في ذلك، فإن لم تتيسر لك معرفته فتصدقي بهذا المال عنه، واعلمي أنه لا تأثير لتطاول الزمان في إسقاط هذا الحق عنك، ويفهم من سؤالك أن هذه البائعة مجرد أجيرة في هذا المحل، فإن كان الأمر كذلك فادفعي هذا المبلغ إلى القائمين على هذا المحل وإن لم تكن البائعة موجودة به، إن كانت عادتهم عدم الخصم على العامل، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 18969، 24352.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني