الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الترهيب من انتساب المرء إلى غير أبيه

السؤال

ما حكم تغيير أصل الجد والجدة في التقديم على وظيفة عسكرية، وأثر هذا على الراتب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتغيير الأصل والانتساب إلى أب آخر أو جد، مما يدخل في الوعيد المذكور في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم، فالجنة عليه حرام. رواه البخاري، وقد مضى بيان ذلك في الفتوى رقم: 13400.
ويزادا الأمر سوءا إذا كان ذلك التغير من أجل حيلة محرمة، وخداع؛ ليحصل المرء بسببه على ما ليس له، وهذا من حيث الإجمال.

وأما ما يقصده السائل، فلم يوضحه بما يكفي ليحكم عليه بذاته. وننصحه بمشافهة أهل العلم بالمسألة حيث هو؛ ليستفصلوا منه عما ينبغي الاستفصال عنه، ويجيبوه دون فرض احتمالات قد لا يكون لها وجود في الواقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني