الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع من الصلاة بعد التراويح

السؤال

إذا صلى شخص صلاة التراويح مع الإمام وأراد أن يصلي قيام الليل ثماني ركعات أخرى، هل يسن له ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فينبغي لمن أراد قيام الليل أن يؤخر صلاة الوتر حتى تكون هي آخر صلاته من الليل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً. متفق عليه. وأما من صلى التراويح مع الإمام وأوتر، ثم أراد مزيداً من قيام الليل، فلا مانع من ذلك، ولكنه لا يعيد الوتر، لما روى الإمام أحمد والنسائي وأبو داود والترمذي من حديث طلق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا وتران في ليلة. ، وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 22376. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني