الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المداومة على ترك السنن نقص في الدين

السؤال

ما حكم من ترك سنة الظهرالقبلية، وصلى بعدها ركعتين فقط؟
أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل في حق المسلم والمسلمة المواظبة على الإكثار من النوافل؛ لأنها تجبر النقص الحاصل في الفرائض، إضافة إلى كونها سببا لمحبة الله تعالى للعبد، وهذه مزية جليلة. فقد قال تعالى في الحديث القدسي الذي رواه البخاري: وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه. اهـ

ومن تعمد ترك سنة الظهر القبلية, فإنه لا يأثم, وإن كان قد فاته خير كثير، ومن داوم على ترك السنن يعتبر ذلك نقصا في دينه. كما سبق في الفتوى: 175987. وهي بعنوان: "حكم المداومة على ترك الوتر وسنة الظهر"

و للمزيد عن راتبة الظهر القبلية، راجع الفتويين: 12349، 55647.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني