الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم نشر حكم وأقوال بوذا، على صفحات التواصل الاجتماعي؛ لمجرد النصح، وليس للإيمان بها؟ هل ذلك محرم في الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالكلام الحق في ذاته، يجوز نقله من حيث الأصل، ثم قد يحرم نشر ذلك أو يُكره، أو يُباح أو يُستحب، بحسب ما يترتب على نشره من مصلحة أو مفسدة.

فإذا لم يمكن ضبط ذلك، فالأسلم هو البعد عن نشر أقوال بوذا، أو غيره ممن يعبد من دون الله تعالى؛ رفعا للبس، وإزالة للشبهة، واكتفاء بما عندنا من الحق في: كتاب الله تعالى، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأقوال أئمة الهدى الذي أوتوا الحكمة، وما أكثرهم في الإسلام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني