الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ الشريك من مال الشركة لنفسه دون علم شريكه

السؤال

لي شريك في مشروع، وهو أخو زوجتي. وقد جاء بأبيه للعمل معنا، علما بأن المكان لا يحتمل راتبه. وإن رفضت، ستكون مشاكل تطال بيتي وأهلي، ومن الممكن أن يكون هناك طلاق.
فهل يجوز لي أن آخذ لنفسي مالا مثلما أعطي لأبيه، دون علمه؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك أن تأخذ لنفسك شيئا من مال الشركة دون علم شريكك، وإذا فعلت ذلك كنت خائنا للأمانة، وآكلا للمال بالباطل. وراجع الفتوى: 351298.

فإذا لم يكن العمل بحاجة إلى موظفين، فبين ذلك لشريكك، ولا تقبل توظيف أبيه دون حاجة.

أمّا إذا قبلت بتوظيفه؛ فليس لك أن تخون الأمانة وتأخذ ما ليس لك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني