الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يأثم من أشرك غيره في الإنترنت باستعماله في المحرم؟

السؤال

لدي سؤال يتكرر في رأسي لمدة طويلة: أنا المسؤول عن الإنترنت في البيت، وأعطيت عائلتي اتصالا منه.
هل أحاسب بما يكسبون من آثام بسبب الإنترنت، علما بأني أستخدم الإنترنت بالحلال فقط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تعلم أن أفراد البيت يستعملون الشبكة في المحرمات، فلا حرج عليك في إشراكهم في شبكة الإنترنت. ولا إثم عليك لو استعملوها في محرم دون علمك، ومن الحسن تذكيرهم بين الفينة والأخرى بمراقبة الله في استعمالهم شبكة الإنترنت، ووجوب البعد عن الاستعانة بها على المحرم.

وراجع للفائدة، الفتويين: 306316 - 402760.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني