الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجهاض الجنين لحين إشهار الزواج وإعلام أهل الزوج به

السؤال

أنا متزوجة منذ عام ونصف، دون علم أهل الزوج، ثم أصبحت حاملًا، فإذا تمّت الولادة دون علم أهل زوجي بهذا، فقد يسبب هذا ضررًا نفسيًّا واجتماعيًّا لي وللمولود؛ ولذلك طلب مني زوجي إسقاط الجنين، وتعهّد لي بعد ذلك بالذهاب إلى أهله لإخبارهم بأمر الزواج قبل حدوث حمل مرة أخرى، فهل يجوز إسقاط الجنين؟ علمًا أنني في الشهر الثاني.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمفتى به عندنا منع الإجهاض للجنين، ولو كان نطفة؛ إلا إذا كان في بقائه خطر على حياة الأمّ، وانظري الفتوى: 143889.

وعليه، فلا يجوز لك طاعة زوجك في إجهاض الجنين للسبب المذكور، ولا سيما إذا كان بعد بلوغ الحمل أربعين يومًا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني