الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تكتب واو العطف مع ما بعدها (وآباؤكم) بفصل أم بدون فصل؟

السؤال

هل يجب عليّ عندما أسمع شخصًا أخطأ في قراءة القرآن أن أنبهه، وإن لم أفعل، فهل يعتبر تحريفًا؟ وأريد أن أقول: إني قد رأيت مكتوبًا (وآباؤكم) وهذا خطأ؛ لأنه يجب أن يكون هناك مسافة بين حرف الواو، و(آباؤكم)، هكذا: (و آباؤكم)، وهناك أخطاء كثيرة في الإنترنت، وفي تفسير القرآن في إسلام ويب، وموقع تفسير الطبري -للأسف-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنما يجب تصحيح خطأ من يخطئ في التلاوة إذا كان خطؤه يحيل المعنى، وانظر الفتوى: 275056.

وأما كتابة: {وآباؤكم} دون فصل، فهذا هو الصواب على خلاف ما يظنه السائل!

وليس هناك من المصاحف ما تُكتب فيه الواو العاطفة مفصولة عن المعطوف، كما لا يصح النطق بالمعطوف دون حرف الواو، بخلاف الإملاء العادي في غير المصاحف، فهذا موضع خلاف بين المعاصرين، والذي اعتمدته مجامع اللغة العربية هو عدم الفصل، كحال رسم المصاحف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني