الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لست صغيرة على الزواج

السؤال

أنا طالبة جامعية، أبلغ من العمر 21 سنة، تقدم لخطبتي شخص من العائلة، لديه بيت وعمل وسمعته حسنة.
هذا الموضوع يخيفني جدا، أولا: لأنني ما زلت أدرس. وثانيا: لأنه أصغر مني سنا. وثالثا: أشعر بأنني ما زلت صغيرة على تحمل المسؤولية ولست جاهزة للزواج.
صليت الاستخارة مرتين، وما زلت مترددة حول هذا الموضوع.
الجميع يقول لي إنني كبرت في السن، ولم أعد صغيرة، وأن جميع صديقاتي قد تزوجن وأنجبن.
أرجو مساعدتي.
وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدراسة ليست عائقاً عن الزواج، وكون الرجل أصغر سناً من المرأة لا إشكال فيه إذا رضيته زوجاً.

ولست في السن المذكورة صغيرة -كما تزعمين- فما دام الخاطب صالحاً، فلا ترديه دون مسوّغ.

فالزواج نعمة عظيمة، ويشتمل على مصالح كثيرة دينية ودنيوية، والمبادرة به أفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني