الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تلزم من أخطأ في سورة الفاتحة من غير قصد إعادة الصلوات؟

السؤال

علمت اليوم أني كنت أخطئ في قراءة الفاتحة في الصلاة، وليس بسبب السرعة في القراءة، وكنت أعتقد أنها قراءة صحيحة، وقد بدأت بتصحيح قراءتي منذ أن علمت أني مخطئ، فما حكم هذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالخطأ في قراءة سورة الفاتحة، لا يبطل الصلاة، إن كان لا يغيّر المعنى.

أما إن كان الخطأ يغير المعنى, فإنه يبطل الصلاة. وقد ذكرنا ضابط اللحن الجلي في الفتوى: 186469.

لكن الظاهر من السؤال أنك كنت تخطئ في الفاتحة من غير قصد.

وفي هذه الحالة؛ فإن صلاتك لا تبطل ـ ولو كان اللحن جليًّا ـ عند بعض أهل العلم، كالمالكية, ويجوز لك تقليد هذا القول.

وعليه؛ فلا إعادة عليك فيما من مضى الصلوات التي كنت تخطئ في قراءة الفاتحة فيها، وانظر المزيد في الفتوى: 291883.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني