الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أحسن الله إليكم. أنا شاب عمري 19 سنة، ومتدين، ولله الحمد، وقد أطلقت لحيتي، ولكن الأمر الذي يزعحني أنني أحدد لحيتي، وأتباهى بها أمام أصحابي، وأقصد بالتباهي أنني لست أتباهى بها على أنني متدين، ولكن أتباهى بها على أنها من الرجولة، وهي زينة للرجل، وتجعله يبدو جميلا.
فهل يعتبر فعلي هذا من الرياء؟ رغم أنني لا أتباهى بها على أساس أنني متدين فقط؛ لأنها تزيد الشخص جمالا ورجولة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر من كلامك أنك تُباهي بكمال هيئتك, فهذا ليس من الرياء, بل من الإعجاب.

والعجبُ له ثلاث حالات -كما ذكرها الإمام الغزالي- وهي مفصلة في الفتوى: 64618. فانظر من أي الحالات المبينة فيها حالتك .

وعن حكم الأخذ من اللحية راجع التفصيل في الفتوى: 326665.

وانظر الفتوى: 10992. عن حقيقة الرياء, وأنواعه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني