الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هي كفارة البهتان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تقصد بالبهتان الكذب في الحديث؛ فكفارته: التوبة النصوح منه إلى الله تعالى، والندم عليه، والإقلاع عنه وتركه بالكلية، وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره. وراجع الفتوى: 341143.

وإن كنت تقصد بالبهتان الكذب في الغيبة، كما في الحديث: ...وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته، فكفارته هي كفارة الغيبة. وهي نفس شروط التوبة السابقة، وزيادة التحلل من صاحبها -إن أمكنك- ولم يخش حصول مفسدة أعظم، وإلا فبالدعاء للمغتاب والاستغفار له، وذكر محاسنه في المجالس التي اغتابه فيها.

وراجع الفتوى: 118935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني