الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سقوط العقيقة بالتأخير والتصدق بجميعها للفقراء

السؤال

الحمد لله رزقت بابني محمد، وكنت أريد أن أقوم بعمل عقيقة له، ولكن الظروف المادية لم تسمح وقتها، والآن -بفضل الله- أنعم الله عليَّ بالرزق، وأريد أن أقوم بالعقيقة، وأنا خارج بلدي، فهل يجوز أن تكون العقيقة خارج البلد؟ وما كيفية تقسيمها؟ وأنا أريد التصدق بها للفقراء، فهل يجوز ذلك، أم إنه لا بد من إعطاء الثلث للأهل والأقارب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن العقيقة سنة مؤكدة عند الجمهور, ولا تفوت بالتأخير، كما تقدم في الفتوى: 415762.

ولا مانع من التصدق بالعقيقة كلها، أو ببعضها، أو أكلها كلها، فكل ذلك واسع، ولا حرج فيه ـ إن شاء الله تعالى-. وانظر الفتوى: 9172.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني