الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مغادرة المجموعة التي يُنشَر فيها مقاطع قد تحوي مخالفات شرعية

السؤال

أقاربي لهم مجموعة على منصة من منصات التواصل الاجتماعي، يتحدثون من خلالها مع بعضهم، وانضممت إلى هذه المجموعة من فترة؛ حتى تكون وسيلة أصل بها رحمي، وهم غالبًا يتبادلون التحية، ويتشاركون الأخبار، والفيديوهات المتنوعة، وأحيانًا تحتوي هذه الفيديوهات على الأغاني، أو بعض صور النساء المتبرجات، فتجاهلت الموضوع في بداية الأمر، وكنت أمسح هذه الفيديوهات من عندي كلما شاركوها، لكني أشعر أن وجودي معهم يدل على قبولي بهذه المخالفات؛ ولذا يجب أن أغادر هذه المجموعة، فهل أغادر المجموعة مما سيقلل من فرص تواصلي معهم، أم أبقى، وأتجاهل هذه المخالفات، كما كنت أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليك مغادرة هذه المجموعة، وإنما عليك أن تستغلها في الخير من التواصل معهم، ونشر ما يفيدهم، وينفعهم.

وإذا نشر أحدهم ما لا يجوز، فعليك أن تنصحه بحكمة ورفق، وتبين له حكم الشرع فيما ينشره؛ وبذلك تبرأ ذمتك -إن شاء الله-.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني