الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من نشر الأغاني مع عدم القدرة على مسحها

السؤال

كنت أقوم منذ فترة كبيرة بنشر الأغاني على الإنترنت، ولكني لم أكن أعلم وقتها أنني أتحمل إثم من يسمعها، وقد تبت إلى الله، وحاولت مسح تلك الأغاني، وحذفت بعضها، ولم أقدر على حذف الباقي؛ لأني نسيت معلومات تسجيل الدخول للحساب، فهل سأتحمل أوزار من يسمع تلك الأغاني، أم لا؛ لأنني لم أكن أعلم بذلك الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد تبت إلى الله من هذا الذنب توبة نصوحًا، فإن توبتك تمحو عنك أثر ذلك الذنب، وتصير كمن لم يذنب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

وما لم تستطع حذفه من تلك الأغاني، فإنه لا يضرك، ولا تحمل بعد التوبة إثم من سمعه. وانظر الفتوى: 387301.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني