الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كيف الجمع بين الصلوات الفائتة وكم عدد ركعات كل منها وأيهماأاصح تقديم الفائتة أم الحاضرة علما بأني في الحضر غير مسافرة آي جمع المقيم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعــد:

فمن فاتته صلاة أو صلوات فإن كان بغير عذر فيجب عليه التوبة والقضاء ‘ وإن كان بعذر فيجب عليه القضاء ، وعند القضاء يصليها كما يصلي الأداء، فإن الأداء يحكي القضاء إلا في صلاة الجمعة فإنها تقضى ظهراً، وعند وجود صلوات كثيرة فإنه يصليها واحدة بعد أخرى مرتبة كحالها في الأداء، وإذا اجتمعت الفائتة والحاضرة فإن الفائتة مقدمة إلا عند الخوف من خروج وقت الحاضرة، وإذا كان القضاء في الحضر فإن الصلاة تكون تامة سواء فاتت في الحضر أم في السفر.

وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية: 32385، 36594، 35969

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني