الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اشتراط ربح مقطوع في المضاربة

السؤال

لديَّ صديق نصراني، يعمل في تجارة رصيد مكالمات الهاتف المحمول، وعرضت عليه أني أدخل مع شريك، وتم الاتفاق أن يعطيني في كل شهر على كل مليون دينار عراقي على سبيل المثال ٣٠ ألف دينار عراقي.
هل هذا الشيء يعتبر حراما أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن شروط صحة المضاربة: عدم ضمان رأس المال, فضلا عن اشتراط ربح مقطوع! فإذا حصل اشتراط ذلك بالفعل، فإنه يؤول إلى معنى الربا، ويخرج بالعقد من المضاربة المشروعة إلى القرض الربوي، فيفسد العقد، وإذا فسدت المضاربة يكون المال وربحه لرب المال، وللعامل أجرة مثله، وفي حال الخسارة تكون الخسارة جميعها على رب المال، وللعامل أجرة مثله أيضا. وراجع في ذلك الفتاوى: 146323، 35955، 161621.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني