الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تأثم الزوجة بامتناعها عن الإنفاق على زوجها؟

السؤال

أنا متزوجة مند 5 سنوات، ولدي طفل. أعمل، وزوجي لا يعمل حاليا. رغم أني أحثه على العمل في أي مجال؛ حتى نتمكن من التعاون والتغلب على الحياة، والتزامات الطفل والبيت.
ساعدته كثيرا، تقريبا كل مستلزمات البيت علي. ولكن مؤخرا لم يعجبني هذا الوضع؛ لأنه متكل علي في كل شيء، مع العلم أنني من الممكن أن أقوم بحمل عبء المنزل.
هل إذا امتنعت عن مساعدته ماديا، أكون قد اقترفت إثما، ومذنبة في حقه، مع العلم أنه رجل قادر على العمل؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليك أن تنفقي على زوجك وولدك، ولا إثم عليك في ترك إعانة زوجك بمالك. وراجعي الفتوى: 296344
وإذا كان زوجك قادراً على الكسب، فليس له أن يتكاسل عن العمل اعتماداً على إنفاقك عليه، وانظري الفتوى: 382594

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني