الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أولى الناس بتزويج المرأة

السؤال

طلقت زوجتي -وهي حامل-، والآن لها شهران من الولادة، وأريد إرجاعها. هل يجب أن يكون وليها والدها؟ أم أكتفي بأخيها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت طلقت زوجتك حاملًا، فقد بانت منك بوضعها الولد، وليس لك مراجعتها إلا بعقد جديد. وجماهير العلماء على اشتراط الولي لصحة النكاح؛ سواء كانت المرأة بكراً، أو ثيبًا، وأولى الناس بتزويج المرأة أبوها.

قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: وأما المرأة الحرة، فأولى الناس بتزويجها أبوها، ولا ولاية لأحد معه. انتهى.

فإن كان أبو زوجتك أَهْلًا للولاية؛ فهو الذي يزوجها، أو يوكل غيرها في تزويجها، ولا يصحّ أن يزوجها أخوها، إلا إذا عضلها الأب. وانظر الفتوى: 149065، والفتوى: 32427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني