الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من كانت تظن أن أقصى أيام الدورة عشرة أيام

السؤال

كنت دائما أظن أن أقصى أيام الدورة عشرة أيام، ولكن منذ أسبوع علمت أن أقصاها خمسة عشر يوما، وليس عشرة أيام، وأنا كنت أتجاهل بعض الإفرازات المتعلقة بالدورة، بحكم أنه قد مر عشرة أيام. فالآن بما أني أعلم أنها خمسة عشر يوما، فسؤالي هو: ما حكم الصلوات السابقة؟ هل هي غير مقبولة، وتعتبر في وقت غير طهارة؟ وإذا كانت غير مقبولة، فماذا أفعل؟ فهذا على مدار وقت طويل جدا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي نفتي به في موقعنا هو أن أكثر الحيض خمسة عشر يوما، وهو قول الجمهور.

وذهب الحنفية إلى أن أكثر الحيض عشرة أيام، وقولهم مرجوح عندنا، ولتنظر الفتوى: 113053.

وإذا علمت هذا، فإن العمل بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل، ومشقة التدارك، مما يسوغ عند كثير من العلماء. وانظري الفتوى: 125010.

ومن ثَمَّ، فلا حرج عليك في العمل فيما مضى بمذهب الحنفية، ولتعملي بمذهب الجمهور في المستقبل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني