الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قضاء سنة الفجر قبل شروق الشمس عند المالكية

السؤال

دخلتُ المسجد وقت صلاة الفجر، ووجدتُ الإمام سيشرع في الصلاة، فصليتُ معه، وتركتُ سنةَ الفجر، وصليتُها في المنزل قبل طلوع الشمس، فهل هذا صحيح على المذهب المالكي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن ما فعلته غير صواب في المذهب المالكي, فقد نصّ فقهاء المالكية أن سنة الفجر -ويسمونها: الرغيبة- لا يقضيها من فاتته إلا بعد حلّ النافلة, وهو ارتفاع الشمس مقدار رمح، قال الخرشي في شرحه على مختصر خليل المالكي: لا يقضي من الصلوات إلا الفرائض والفجر، فيقضي حقيقة من حلّ النافلة إلى الزوال، على المشهور. اهـ.

وراجع المزيد عن هذه المسألة في الفتوى: 95001.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني