الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعاقد مع أحد المواقع بنسبة من الأرباح مقابل الترويج للألعاب وبيعها عن طريقهم

السؤال

قبل أيام عقدت عقدًا مع شركة ألعاب ضخمة؛ لكي أبرمج وأبيع ألعابي على منصتهم، وهم في المقابل يعطونني جهازين من شركتهم مجانًا؛ لكي أجرّب الألعاب عليها، وبعد بيع اللعبة سيساعدونني بالحملات الإعلانية، والترويج للعبة، ويأخذون خمسة في المائة من المبيعات رسومًا، فهل هذا قمار وربا؟ مع العلم أن الألعاب التي أعملها مراعية لكل الضوابط الشرعية -كعدم وجود الموسيقى، أو صور ذوات الأرواح، أو النساء، أو الأفكار المتطرفة-. وشكرًا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج من حيث الأصل في التعاقد مع الموقع على ترويج الألعاب المنضبطة بالضوابط الشرعية، وبيعها على منصتهم مقابل نسبة من الأرباح، كما لا حرج في تبرعهم لك بأجهزة لتجريب الألعاب، وليس في هذا قمار، ولا ربا.

وراجع في بيان هذا الفتاوى: 402709، 412117، 388252.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني